رِوَآيَةْ ![ ضَحِيَةْ الْمُجْتَمَعْ ]!

نقلت لكم رواية روعة شيعية
كتبتها الكـآتبة المبدع ـة
![ شذى الملكوت ..~

الجزء الأول

ضحية المجتمع

الجزء الأول

جلست رشا من النوم متكاسلةً كالعادة فلم تكن تحب المدرسة أو الدراسة قامت من السرير ونظرت للساعة فرأتها

تشير إلى الساعة السادسة والربع فقالت

- لقد انتهى وقت الصلاة ولا فائدة من أن أصلي الآن

نعم إنها رشا رشا التي لا تهتم بالصلاة أو الدعاء جلست على تسريحتها بعد أن لبست وبدأت تضع الماكياج و

الإكسسوارات وهي تقول
- لابد من أن أبدي مناظري الحسنة أمام الجميع

وبعدما انتهت خرجت من غرفتها لتقطع ممرات منزلها الكبير وبعدما وصلت إلى قاعة الطعام جلست تأكل بشراهة

انتهت من الطعام وذهبت إلى السائق ليوصلها للمدرسة ... أخيراً وصلت للمدرسة التي تكرهها أغلقت باب

السيارة

الفخمة بهدوء ودخلت للمدرسة فكان أول وجه رأته هو وجه مراقبة المدرسة تهزأها فكم من مرة تأخرت عن

المدرسة

ولكن رشا لم تكن لتهتم بتلك التهزيئات التي تصلها وعندما دخلت الفصل نظرت لـ إحدى الطالبات لقد كان

وجهها نورانياً

كانت مطمئنة و واثقة من نفسها لم ترى أي انزعاج على وجه تلك الطالبة فقالت في نفسها وهي تجلس على

مقعدها

- أيمكن أن أشع نوراً وطمأنينة و ثقة يوماً ما ؟

تلك الطالبة كانت هي زينب التي كانت مؤمنة بالله إيماناً عظيماً فلم تكن تضع مساحيقاً أو إكسسوارات ولكن

وجهها كان

جميلاً أجمل من وجه رشا التي كانت تضع تلك المساحيق المتراكمة فوق بعضها على وجه رشا وما أن جاء وقت

الفسحة

حتى وضعت رشا رأسها على الطاولة وأغمضت عينيها لتغط في سبات عميق وما أن جاء وقت انتهاء الفسحة

انتبهت زينب لـ رشا فاستغربت ولكنها نهضت فوراً لتوقظها وهي تقول

- لابد لي من إيقاظها يبدو أنها نائمة نوماً عميقاً

ولما استيقظت رشا من النوم تطلعت إلى الوجه الذي يشع نوراً وطمأنينة وثقة وعندما رأتها زينب ابتسمت ابتسامةً

عذبة

مشكوره
كيمياء المحبه
ع الطرح
قمة الرووعه
والله يعطيك الف عافيه
دمتي بكل الوود